العملية
تتمحور عملية المدرسة البيئية حول تحديد المشكلات ووضع الحلول بصورة جماعية من خلال التعاون.
ولعل خير بداية أن نتمثل بالمقولة الشعبية التي تقول إن الأطفال هم قادة المستقبل.
وبما أن الطلاب يشكلون القوة الدافعة خلف برنامج المدارس البيئية فإن هذه المبادرة تعرض عليهم خوض تجربة الإدارة في ظل المشكلات التي تتعرض إليها. ومع ذلك فإن دور المعلم سيشكل الرابط الجوهري في هذه العملية. فلا يقتصر دور المعلم على إلهام الطلاب في أعمالهم بل يتضمن دوره أيضاً في تمهيد الطريق لهم في هذه العملية.
ونود من جانبنا أن نلحظ تنمية قدرة الطلاب على الاستفادة من معلميهم كمربين ومستشارين في سعيهم إلى التخطيط لتطوير المدرسة وذلك من خلال مختلف المبادرات البيئية والمشاريع البيئية التي يقومون بها بعد ذلك. فهذا هو الإحساس بملكية أعمالهم التي خططوا لها والتي يريد هذا البرنامج تشجيعها.
ومع تشكيل فريق العمل المؤلف من الطلاب والمعلمين والآباء فإن أفعالهم ستترجم إلى حلول عملية وواقعية.
وتقع على عاتق فريق العمل تحديد نواحي التطور وزيادة التوعية البيئية في المدارس. وإلى جانب دعم المعلمين وموظفي المدرسة يتوجب على الطلاب تقديم خطة مشروع ما وحالما يتم وضع إطار العمل سيتم تحصيل المستوى الثاني من الجوائز من خلال تحويل الأقوال إلى أفعال.
وباعتبارك فرداً من فريق العمل فإن المهام الموكلة إليك تتمثل في الآتي:
- قم بتحديد المنطقة في داخل المدرسة التي ترغب في تطويرها.
- قم بوضع الخطة التي ستشرك كافة المدرسة ومن ثم قم بتقديمها إلينا للمصادقة عليها.
- بعد الحصول على الموافقة على الخطة، قم بعملية التنفيذ
- قم بتسجيل التعديلات باستخدام الصور، والإحصائيات، بالإضافة إلى أي دليل يمكنك الحصول عليه.
- قم برفع تقرير عن التعديلات ومن ثم قم بتقديم كافة الأدلة إلينا عبر الموقع الإلكتروني.
- سنقوم بدراسة المشروع وسنقوم من جانبنا بمنحكم النجمة البيئية المناسبة.
وبما أنك قد ألممت بفكرة برامج المدارس البيئية وأدركت ماهيتها، فقد حان الوقت لتنفيذ هذه الأفكار. لذا نتمنى لك التوفيق ولا تنسى ضرورة تدوين مراحل التقدم.